هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
~*¤ô§ô¤*~ (شبكة افلامى)~*¤ô§ô¤*~ (احمد المصرى)
هنا مع افلامى احدث الافلام العربية والاحنبية واحدث اغانى الافلام واعلانتها الحالية احدث الاغانى والكلابات المصرية والعربية والاجنبية كمان(اما الهكر فاحنا موسوعة هكر لا مثيل لها) اما عن الرياضة فهنا تجد ما لم تراة من كرة عالمية وعرب مع تحيات(احمد المصرى)
عدد الرسائل : 802 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
موضوع: الصيف افضل من الشتاء...تدرون لماذا ؟؟ الأحد يونيو 17, 2007 5:35 am
استعرض علماء وخبراء عشرة أسباب أساسية تحدد أفضلية الصيف وتميزه على فصول السنة الأخرى فيما يتعلق بصحة الإنسان ونشاطه وحيويته.
ويرى العلماء أن الأجواء المشمسة وارتفاع الحرارة لا تساعدفي توفير مناخ معتدل فحسب بل تقدم الكثير من الفوائد للصحة والحياة البشرية، إذ يساعد ضوء الشمس في تنظيم معظم العمليات الحيوية في الجسم، كما يساهم في تحسين الصحة البدنية والنفسية ونوعية الحياة.
وأول تلك الأسباب العشرة تتمثل فيتقليل خطر الإصابة بالأزمات القلبية، فقد أظهرت البحوث العلمية أن معدلات الوفاة من النوبات القلبية تكون أقل فيفصلالصيف مقارنة بالشتاء. كما كشف بحث أجري في بريطانيا على 11 ألف شخص ممن أصيبوا بنوبات قلبية على مدى تسع سنوات (1991 - 1999) أن معدل النجاة زاد بنسبة 19 % إذا حدثت النوبة فيفصلالصيف.
أما ثاني الأسباب فيتمثل في زيادة إقبال الناس خلال الصيفعلى تناول الخضراوات والفواكه، إذ يساعد الارتفاع في درجات الحرارة وتوافر الفاكهة الصيفية بأنواعها المختلفة، في الحصول على الكميات الموصى بها التي تتحدد بخمس حصص على الأقل من الثمار الطازجة يوميًا.
وقال الخبراء في مؤسسة التغذية البريطانية إن الكثير من الثمار الصيفية من توت وفراولة وكرز وغيرها، غنية بفيتامين (سي)، وتحتوي على مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة تعمل علىتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة وأهمها السرطان، إضافة إلى دورها في تنشيط جهاز المناعة وتخفيف الوزن لانخفاض محتواها من السعرات الحرارية.
ولفت العلماء إلى أن معدل استهلاك السعرات يكون أقل بشكل عام فيفصلالصيف، لأن زيادة درجة حرارة الجسم تضعف شهية الإنسان للأطعمة الدهنية والسكريات، بعكس الشتاء حيث يزداد الإقبال على تناولها طلبًا للشعور بالدفء.
أما ثالث الأسباب فهو علاجي، بمعنى أن التعرض لأشعة الشمس يحقق أثرًا علاجيًا على الجلد، وخصوصًا عند من يعانون حب الشباب والصدفية والالتهابات الجلدية.
ويقول الطبيب إيان وايت استشاري طب الجلدية في مستشفى سانت توماس بلندن: إن الكثير من الاضطرابات والأمراض الجلدية سببها فرط حساسية الجهاز المناعي، وأشعة الشمس تقلل هذه الحساسية، مشيرًا إلى أنه من الأفضل المشي تحت الشمس بدلاً من الجلوس والتعرض لها مباشرة، لما لذلك من آثار سلبية مثل الحروق والسرطان. موضحًا أن الآثار العلاجية للشمس تظهر قبل أن يتحول لون الجلد إلى الأحمر، ومعظم الأشخاص من ذوي البشرة الفاتحة يتحملون أشعة الشمس المباشرة لمدة 15 دقيقة قبل أن يتحول لون الجلد إلى الوردي أو الأحمر، وبعد ذلك، فمن الضروري استخدام واقيات الشمس.
ونبه العلماء إلى أن الرياضة هي أكثر الطرق فعالية لحرق السعرات الحرارية الزائدة، وتحسين التدفق الحيوي للأكسجين إلى الدماغ، وتقليل مستويات التوتر، وزيادة القدرة على التركيز، لذلك يوصي خبراء اللياقة بـ 20 دقيقة من الرياضة الهوائية مثل المشي السريع أو السباحة ثلاث مرات أسبوعيًا.
كما يعتبر الطقس الدافئ مفيدًا للمرضى المصابين بالتهاب المفاصل، حيث يشعر الكثير منهم بالحيوية والقدرة على الحركة وانخفاض ملحوظ في درجات الألم، خلال الصيف.
ويتمثل خامس فوائد الصيفعلى الصحة، في إقبال الناس على الإكثار من شرب الماء الذي يعتبر مصدر الحياة وأهم المواد للعمليات الحيوية التي تجري في الخلايا، ويساعدها على القيام بوظائفها بصورة صحيحة ومناسبة، وتشمل تحسين عملية الهضم، وتنظيم درجة حرارة الجسم، وتحسين صحة الجلد وحيويته ونضارته، والتخلص من السموم.
وفي أشهر الصيف يزداد التوجه نحو شرب لترين كاملين من الماء، وهي الكمية اليومية الموصى بها التي يحتاجها الإنسان للمحافظة على صحة أفضل.
ويرى الخبراء أن سادس فوائد الصيف يكمن فيتقليل خطر الإصابة بالتجلط والانسداد الرئوي، حيث يساعد الجو الدافئ على توسيع الأوعية الدموية، فتسمح للدم بالمرور والدوران بشكل أفضل.
أما السبب السابع فيعتمد على دراسة كندية أظهرت أن الجو الجاف والمشمس والصافي يقلل نوبات الصداع النصفي ويخفف معاناة المرضى المصابين به، بينما تشجع الأجواء الغائمة والرطبة ظهور الأعراض.
الصيففصل الشمس والفواكه والرشاقة
ويختلف الناس في عاداتهم الغذائية وميولهم للطعام فيالصيف والشتاء، كما تختلف أنواع الأطعمة والسعرات الحرارية المستهلكة ومواعيد الوجبات بتنوع الفصول، حيث يميل معظمهم، ومنهم مرضى السكري، لتناول كميات أكبر من الفواكه والخضراوات الطازجة، ما يؤثر إيجابيًا على مستويات الإنسولين في الجسم.
وأفاد الباحثون في مشفى (بريجهام وومنز) في بوسطن بأن الجرعة الصحية من أشعة الشمس تقي السيدات المسنات من كسور الأوراك، بعد أن أظهرت تجاربهم أن نصف السيدات ممن تتجاوزن سن اليأس أصبن بهذه الكسور نتيجة انخفاض مستويات فيتامين (د) الذي يحتاج إنتاجه إلى أشعة الشمس، الأمر الذي يضيف فائدة أخرى إلى قائمة فوائد الصيف.
وحذر العلماء من أن خطر إصابة السيدات في مرحلة اليأس بكسور الأوراك يعادل خطر إصابتهن بسرطانات الثدي والمبيض والرحم معًا، حيث يلقى 24% من السيدات حتفهن في السنة الأولى بعد إصابتهن بالكسور.
وأشار البحث الذي نشرته مجلة الجمعية الطبية الأميركية إلى أن فيتامين (د) الذي يتوافر في الجبنة والزبدة والكريمة والحليب والسمك والحبوب، من أهم العناصر والمكملات الضرورية للمرضى الذين يعانون ضعف العظام.
وأخيرًا، يقول العلماء إن التعرض للشمس في الصباح الباكر يساعد في تنظيم أنماط النوم عند الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم والقلق، وذلك لأن ضوء الشمس الطبيعي يساعد في إعادة تشغيل الساعة البيولوجية الداخلية للجسم، إضافة إلى ما تقوم به أشعة الشمس من خلق حالة من التوازن العاطفي، بعد حالة الكآبة المعروفة التي يسببها فصل الشتاء.
لذلك ينصح خبراء النوم بالتعرض لضوء الشمس لمدة ساعة على الأقل في الفترة الصباحية ما بين الساعة السابعة والتاسعة كل يوم للتخلص من مشكلات الأرق وعدم القدرة على النوم في أثناء الليل، مشيرين إلى ضرورة النوم في غرفة غير مضاءة لأن الظلام يزيد إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.