احمد المصرى رايس المنتدى
عدد الرسائل : 802 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: أدوية وتقنيات طبية جديدة قريباً في الأسواق الأحد يونيو 17, 2007 5:36 am | |
| [color=#ff0033]أدوية وتقنيات طبية جديدة قريباً في الأسواق تقنية ثورية، سوف تقلب رأساً على عقب وسائل البحث عن علاج للمرض، لا سيما في مجال معالجة الأمراض السرطانية. وتسمح هذه التقنية الجديدة بتوفير الكثير من الوقت في تطوير العلاجات التي تتطلب حالياً نحو اثني عشر عاماً من الاختبار قبل أن تنزل إلى الأسواق. وتقضي هذه التقنية التي تسمّى التصوير الجزيئي، بإظهار سير العمليات الكيميائية التي تدور داخل الخلايا في الجسم. أما مبدأ التصوير الجزيئي فيعتمد على حقن «جزئيات كاشفة» في الجسم المصاب بالمرض، تكون مهمتها إعطاء المعلومات عن حالة الخلايا وكيفية عملها. وهكذا، يمكن مراقبة الدواء مباشرة داخل الخلايا من دون الحاجة إلى استخراجها من الجسم! وقد شهدت سنة 2005في هذا المجال ولادة أول شبكة أبحاث أوروبية للتصوير الجزيئي. أما دور هذه الشبكة، فهو توحيد جهود ثمانية وخمسين مختبراً أوروبياً لثلاثة عشر بلداً، على أمل التوصّل خلال هذا العام إلى اكتشاف عدد من الجزئيات الفاعلة ضد السرطان، وإيجاد سبل محددة لمتابعة تطور الأورام. ويقول أحد المسؤولين في الشبكة التي سمّيت «EMIL»: «من أجل تطوير علاج أو دواء جديد، كان لا بد في ما مضى، من المرور بتجارب ودراسات ضمن بيئة مصطنعة في المختبر. أما الآن، وبفضل التصوير الجزيئي، فقد أصبح من الممكن، متابعة عمل الجزيء، مباشرة في الجسم الحي للحيوانات المخبرية. تنشيط الدماغ من دون مخاطر التخفيف من أعراض مرض «باركنسون»، أو من الاضطرابات العصبية القهرية أو اللاإرادية، هذا ما يأمل بتحقيقه فريق طبّي خلال سنة 2005، باعتماد التنشيط الكهربائي للدماغ. وعلى الرغم من أن التقنيات الكهربائية المعتمدة حالياً لتنشيط الدماغ هي تقنيات فاعلة، إلا أنها تستوجب غرس مجموعة من الإبر في الدماغ. لكن الطريقة الحديثة التي توصّل إليها الفريق الطبي، هي أقل خطراً بكثير، إذ تعتمد ببساطة، على تثبيت أقطاب كهربائية على فروة الرأس، ترسل تياراً كهربائياً، يطال من الخارج المناطق المصابة في الدماغ لمعالجتها. جهاز «سكانر» يكشف الأوعية الدموية بدأ المصابون بأمراض شرايين القلب يستفيدون من أجهزة الكشف الحديثة اعتباراً من أول شهر من عام 2005. فماذا تقدّم هذه الأجهزة الجديدة؟ بإمكان أجهزة الكشف هذه أن تُظهر صورة أربعة وستّين مقطعاً من جسم الإنسان خلال جزء من ثلاثة أجزاء من الثانية، مقابل فقط ستة عشر مقطعاً تظهرها أحـدث أجهزة السكانر الحالية! والنتيـجة هي مراقبة القلب وأوعيته الدموية، بدقة لم يشهدها الطب من قبل، والاسـتغناء عن الفـحوصات العـادية التي تعتـمد طريقـة ادخـال المسـبار في الشـرايين.سكانر: جهاز تشخيص بالأشعة، يعكس معطياته على شاشة الحاسوب.
لقاح أكثر فاعلية ضد السل بروتين يدعى «85A»، يشكّل أساس اللقاح الجديد ضد مرض السل الذي يصيب ثلث البشرية. ويأمل الأطباء اليوم أن تظهر نتائج إيجابية خلال هذه السنة، بعد اختبار اللقاح في جنوب افريقيا ضد هذا الداء، الذي يحصد سنوياً نحو مليوني شخص. البروتيين الذي يكشف النقاب عن مرض الزهايمر هناك عشرون مليون إصابة بمرض الزهايمر في البلاد النامية. ويتوقع الطب أن يجد العام 2005، جواباً على سؤال طالما حيّر الباحثين في هذا المرض الخطير: هل إن الصفائح النشوية التي تتشكّل حول الخلايا العصبية وداخلها والتي تميّز مرض الزهايمر، هي المسبّب أو النتيجة لهذا المرض؟ هذا ما سيعرفه قريباً، الباحثون في علم الأمراض العصبية، بعد أن اكتشف العلماء الأميركيون وجود بروتيين في الدماغ قادر على الحدّ من تشكّل هذه الصفائح النشوية. دواء يوقف تطوّر فيروس السيدا رهان حيوي يهم أربعين مليون مصاباً بفيروس السيدا: قبل نهاية العام 2005 تبدأ الاختبارات على الإنسان، لنوع جديد من الجزئيات يحدّ من تطوّر فيروس السيدا. وفي حين أن الأدوية المضادة للفيروس والتي تُستعمل حالياً، تستهدف اثنين فقط من البروتينات الثلاثة المسبّبة للمرض، فإن اكتشاف هذا الجزيء الجديد، سوف يؤدي إلى القضاء على البروتين الثالث أيضاً. أدوية عالمية موحدة معالجة الأمراض الفيروسية المُعدية، والأمراض السرطانية والأمراض المتردّية أو الانحلالية، بطريقة العلاج الواحد الموحّد؟ إنه حلم يمكن أن يصبح واقعاً بدءاً من حزيران 5002. ففي هذا التاريخ سوف تظهر نتائج اختبارات طبية رائدة، تُطبّق للمرة الأولى على الإنسان. أما سرّ هذا العلاج الثوري، فهو الحدّ من إنتاج أنواع من البروتينات، تشكّل القاسم المشترك للأمراض المذكورة، وبالتالي تحرير الجسم المريض من الجزئيات غير الطبيعية. ويتم كل ذلك بواسطة ما يسمّى حمض النبتوز النووي المتداخل (ARNI -Acide Ribonucléique interférant) الذي يدخل إلى خلايا الجسم بعد حقنه في الدم، ويقوم بالحدّ من إنتاج البروتينات التي تلعب دوراً في الإصابة بالمرض. دواء لحماية القلب من المتوقع أن ينزل إلى الأسواق في النصف الثاني من العام 2005، دواء ثوري يشكل وقاية حقيقية ضد أمراض القلب التي تسبّبها الزيادة في الوزن. ويرتكز الدواء على جزيء يحدّ من الشهية للأكل، فيُنقص الفائض من الوزن، لغاية عشرة كيلوغرامات في السنة، كما يذيب الشحوم المتراكمة في محيط البطن. أول لقاح من نوعه ضد الملاريا [color:a7ed=#00ff33:a7ed]عد أربعين عاماً من الجهود المتواصلة، أصبح العلماء اليوم على قاب قوسين من اكتشاف أول لقاح ضد داء الملاريا، الذي يقتل سنوياً من مليون إلى ثلاثة ملايين شخص | |
|